كل شيء في أناقته يبدو جميلاً
فالجمال ليس حصراً في صورنا وأشكالنا
بل إلى الأبعد من ذلك في الروح واللسان .!
اللسـان هوكل الكلام
والروح هي الذات الساكنة بمافيها !!
حين يقذف اللسان بكل شيء نخشاه , لأنه قد يُصعب لنا
كل شيء .
وحين تتجرأ الروح ( الذات ) من سكونها لتخبط كيفما تشاء
بفوضوية مطلقة ينفر منها الجميع .
هل أن تود أن يخشاك البعض من لسانك ؟
أو هل تود أن ينفر البعض من روحك ؟
بالطبع الإجابة هنا واحدة وهي النفي .
إذن : ما الذي يجعل ذلك صعباً ؟
يقول البدوي : ( لسانك حصانك: إن صنتهُ صانك , وإن هنتهُ هانك )
يالهُ من أمرٍ نجهله !!
قرأت هذا المثل مرة ومرتين وثلاث ولكن في المرة الثالثة
تغير لدي هذا المثل حيث كنت أقول في آخر مرة
( لسانك حصانك : إن صنته صانك , وإن خنتهُ خانك !! )
دوماً لانشعر بالندم إلا بعد فوات الآوان ولكن قبل أن يفوتنا من اليوم شيء
وقبل أن يخوننا هذا اللسان من المستحسن أن نهتم به كما يجب ونتلافى خلله
لأنه هو الوحيد الذي يكشف عن الذات التي تسكننا